على كثر الجروح الي في قلبي ما شكيت الحال
وعلى كثر الهموم الي تمادت أكتم العبرة
رضيت أبقى تحت مر الزمان الي غدا همال
مادام الله كفل عبد تصبر واحتسب أجره
أنا باقي ,,وأظل أبقى على جور الحزن حمال
ولاني من صنوف الي بسهولة ينفجر صبره
وأنا والله من صغري ,,عرفت ان الرجال افعال
وعرفت أن الفتى لله وما غير الله يفك أسره
ترى كل الطعون الي في ذاتي ما طرت على البال
ولا هزت كياني لا ولا هزت ولا شعرة
عرفت أن الزمن صوت ينادي بلهجة المحتال
تشوفه بالرضى يوم ,,ويوم مشعل الثور
تعالنشوفالقضيةالمختلفعليها
حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم
حيزان رجل مسن من الاسياح ( قرية تبعد عن بريدة 90كم ) بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,
,
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخية , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها,
وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه,
وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر
أبكي يا عاق الوالدين لعل يرق قلبك ويحن لأمك !!
اللهم أرزقنا بر أبائنا اللهم اغفر لهم وأرحمهم كما ربيانا صغاراً
منقول للفائدة