أعد لي بريقي ونبض قلبي
بهمسةً لآ بكلمة لآ بنظرة من طرفك الذباح
لماذا أحبك ؟؟ لآ تسألني فكيف
أفسر وأفصح ماعجز عنه الفصاح
كان الأمل يحملني وأطير به لك
ولكن الآن كيف ؟
فهل لطير أن يطير بلا جناح ؟
بدونك أصبح عمري ليالي وسهر
ومات من أيامي وشهوري الصباح
أصبحت لآ أخاف وحشة الليل وما فيه
تعودت على النجوم ورسمها
وعلى حمل الجراح
عٌد لي يا قلبي وارجع لصدرك
أين أنت الآن أفي أرض أم سماء ؟
لن تجد طريق الأفراح ...
آه و آه وللأبد أه ...
فالعين تبكي والجسد مات والروح تناثرت والقلب دائم النواح
شٌلت قدماي من بحثي عنك ، والذكريات
أبكتني النار ، وبدل الدمع سواد العين ساح
جذ حبك كما زرعته واجعلني
والآمي معاً وقلبي من المر يتجرع الأقداح
فعمري كماء بين يدي طفل ينساب
وشباب مضى عني وبدونك العمر ولى وراح
خذ عني طيفك الذي أراه دائماً
كلما أضمد جرحي يزيد على الجراح
فهل إذا أجبتك وعشقتك
يصبح قتلنا في الدنيا مباح ؟!