تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
افتتاح مدونتي
شكراً لأرواح تهملنا بقدر ما نعشقها
بعد ما قعدت مع نفسي وفكرت واجتهدت وتعبت نفسي
بالتفكير الشديد لمدة دقيقتين
قررت افتح هالمدونة
اسمي احبك احمد
عمري 14 سنة
شخصيتي: ارحل الى عالم الصمت ليس لاني لا استطيع الكلام بل لان مشاعري تحتاج لمن يفهمها ولا يوجد شخص في عالم الكلام يفهمها
افتتاح مدونتي 2012
الذوق زهرة!
لاتنبت في جميع الحدائق
كذلك الاسلوب خصلة :لا يمتلكها اغلب الناس
سألت القدر ذات يوم:
كيف ستكون نهاية المطاف؟!
رد قائلاً:
بقدر ايمانك بالله ستكون النهاية سعيدة
دائماً النية الطيبة
لا تجلب
معها الا النهايات الجميلة
فقط غيروا نياتكم فعلى نياتكم ترزفون
الاشخاص الذين يحققون النجاح في هذا العالم
هم هؤلاء الذين يبحثون عن الظروف التي يريدونها
واذا لم يستطيعوا العثور عليها صنوعها
--------------------------------------------------------------------------------
تستثنى من بين الرجال يا ابي
واي رجل انت؟
وكأنني لا ارى رجل سواك
وكأن الدنيا قد خلت من الرجال لحظة وجودك
حنية تسكن بداخلك
ورحمة لا اعرف كيف اتكلم عنها
عندما اقبل رأسك , كأنني امتلك لحظتها الدنيا كلها
ابي
مصدر سعادتي انت ,
ومصدر فرحتي انت
وصوتك هو ما استمد منه طاقتي كل يوم
واسأل الله دوماً الا يغيب
انت تعيد قراءة محادثة بتلهف
وكأنك انت لم تكن الطرف اللآخر
فقط لتسترجع حوارك مع شخص
تتلذذ بالحديث معه مطولاً
لست مع ثقافة الانقام
ولكني اؤمن ان البعض بحاجة الى دروس تأديبية
الهدوء و التفاهم
بدون عصبية
اسلوب راقي لا يعرفه اغلب البشر
بل كل البشر بالستثناء القلة
على الارض:
قلوب تستحق ان نجعلها
في كوكب لوحدها
كي لا تلوثها قلوب بقية البشر
اختناق
عندما تراودك الرغبة ب البكاء
ولا تبكي
خوفاً من ان تسأل
مالذي يبكيك؟؟!
ف تصمت لأنك لا تعلم اجابة سوا
مجرد اختناق ليس الا
كل ما اريده الآن:
ان احمل هموم اصدقائي بكفي
واذهب الى قمة افيرست
واجعلها تسقط من اعلى الجبل لتموت
ف انهم يقولون:
بأن اي شئ يسقط من ذلك الجبل
لا يمكنه العودة ابداً
اريد ان ارى قلوبهم مبتسمة
فلا اريد ان ارى فقط وجوه مبتسمة
دون ان لا اعلم مافي القلوب
هذا كل ما اريده الآن...
الاخرون يقولون :
نتمنى لك احلام سعيدة
الا يوجد احد يقول (نتمنى لك واقع جميل)
وماذا نفعل بأحلامنا الجميلة
انها فقط تفتح علينا ابواب الحنين
تباً
لشتاء قادر على قتلنا من البرد
وغير قادر على اطفاء جمرة واحدة
من جمرات اشواقنا الاليمبعض الالم يشتد ويشتد ... حتى نتعود عليه
فلا نحس به...
مؤلم هذا الوجع الصامت
لا يبكيك ... ولا يترك لك متنفساً لضحك
احياناً لا نجد منافذ لتعبير
عن مابداخلنا
سوى نافذة داخلية تسمى الصمت
عندما كنت طفل
... في كل مرة اشتري علبة الوان
ارمي القلم الابيض جانبأ وحين تسألني امي لماذا؟!
اقول لها:لايلون
والآن بعد ان كبرت ايقنت جيداً
لماذا الابيض لا يلون؟!
لانه صادق ونقي لا يزيف الحقائق... ولا يعطيها لون سوى لونها الحقيقي
ولو كنت اعلم بذلك ...مافرطت فيه ابداً
ياليت الجميع لا يفرطون في اقلامهم البيضاء قلوبهم الطاهرة
فنحن نحتاج القلم الابيض في كل تصرفاتنا
على عتبات الغياب
يمزقنا الشوق
فتتساقط اشلائنا لتعرف لحن الحنين اليهم
لعلهم يوماً قادمون
ليلملموا بقايانا