هديتـــي الـــى المتكـــبّر!!

مــــــدخـــــــل
****************

الى كل من يرى في نفسه ذرة من كبر..او يظن نفسه فوق الخلق !!
الى كل من سمع بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
((انا سيد ولد آدم [size=29]ولا فخر))
وهو يتفاخر بانه من أهل بيته دون ان يقتدي به!!
الى من يظن بانه سيفلت من عقاب الله المنتقم الجبار إقرأوا هذا الحديث القدسي ..عن أبي هريرة ..قال : قال رسول الله - صل الله عليه وسلم - :
(( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ))
والى كل من صم اذنيه عن سماع الحق هذا هو ماقاله الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله :
((يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان
فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال )) رواه الترمذي
الى من يتعاظم بنفسه كفرعون مع ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال :
(( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ،
قَالَ رَجُلٌ : إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً ، قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ،
"الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ ، وَغَمْطُ النَّاسِ" )) .
من صحيح البخاري ومسلم ، والحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في باب الترغيب والترهيب..
واليك يامن ظننت انك ستنجو بفعلتك ولن تحاسب لا منا ولا من الله!!......
اليك هديتي!![/size]

[center]يامن هجوت الفضل والشرفُ = إخسأ بظنّك أيّها الخرِفُ
ماكنتَ تحسبُ للرجالِ محامداً=تعلو على الهاماتِ والصحفُ
فاقرأ من التاريخ سفرَ رجاله =إنْ كنت َ تجهَلُ أيّها الجلفُ
همْ للشموخِ وللإباء مشاعل ٌ =وبنورِهمْ للهدي مُغترَفُ
وعلى المكارمِ والمعاليَ تزدهي=أخلاقُهمْ بالدين تلتحفُ
يامنْ ((تسيّد)) بالهراءِ مجالساً = قفْ عندَ حدكَ واترك الهرفُ
وكن الجدير بنسل آلِ محمدٍ = بالدين والأخلاقِ معْترفُ
قم واشتغل بذنوبك الكبرى عسى=غفران ربك يسبقُ الأسفُ
فإذا أبيتَ فلنْ تجدني من يغضُ=العين عنك ولا كذا الطرفُ
ولأجعلنّك في المجالس نُكتةً = تسري بها الأفواهُ ((والصحفُ))
سأجنّد الكلمات والأقلام في=حق الذي يغتابُ او يصفُ
خذ هذه مني اليك هديتي=يامن ((تسيّدت)) الورى جنفُ

[/center]

الصحف الأولى معناها الورق ..والصحف الثانيه تعني الجرائد
جنف = إثم..أي تسيّدت بين الناس بالأثم وليس بمكارم الاخلاق.
هذه القصيدة رداً على من ظن أنه فوق البشر بنسبه!!
منقووووووووول

يعطيـكـ العافيــه حبيبتـــي

موؤوؤضوؤع روؤعهـ .. تسسسسلم يدآأتكـ حنوني ..

يعطيك العافية

يعطيــــــــكـ آآالعاآآفيه

كـتييير حلــــــووو

» إهــــداء الـــى احمــــد البــــايـض