تُعمّر الدنيا بالأيادي المنتجة , لا شك في ذلك
ومتى تم تكريم تلك الأيادي ^ سيصبح العمل الجاد هدفا مشتركا لجميع شرائح المجتمع
وهنا يكمن الفرق الجوهري بين مجتمعات العالم المتقدم , و غثاء العالم الثالث .
|><|
قد يكون الشخص المنتج هو الذي يتحرك بحيوية ^ بعيدا عن الأضواء
ولا يظهر كثيرا في البرواز الخارجي للقطاع أو المؤسسة
ولكنه بكل تأكيد هو الأساس الذي يجعل المنشأة قائمة على قدميها بمجهوده السخي .
|><|
فكرة ترقية هذا الشخص لمنصب أعلى ربما لا تستهوي المسؤولين في مرافقنا العربية
لإنهم يرون بزعمهم أنهم قد يخسرون مجهوداته عند نقله لمنصب افضل .
لذلك فالإبقاء عليه قابعا في مكانه هي الطريقة المثلى لتحقيق الفائدة القصوى منه
ولا مانع من ترقية الشخص الغير مفيد , بحجة انه ربما يساهم في تغييره للأفضل
خصوصا إذا كان من أصحاب العلاقات المتميزة داخل المؤسسة و خارجها .
هل هذا بالفعل ما يحدث ؟
من الأكثر نجاحاً في منطقتنا العربية :
الشخص المنتج أو صاحب العلاقات ؟